انسحاب إندونيسيا من «أوبك»: ما يحتاجه البيت يحرم علي الجامع
كتب أميرة عبدالرحمن ٣٠/٥/٢٠٠٨
«رويترز» |
جانب من المظاهرات وأعمال العنف في أندونيسيا احتجاجاً علي زيادة أسعار النفط |
لم يأت إعلان وزير الطاقة والموارد المعدنية الإندونيسي بورنومو يوسجيانتورو اعتزام بلاده الانسحاب من منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، مفاجئاً للمراقبين، لاسيما وسط تصاعد الاحتجاجات الشعبية علي السياسات الاقتصادية للحكومة، والتي اندلع آخرها بالأمس أمام القصر الرئاسي بجاكرتا، حيث حمل المحتجون لافتات تندد بزيادة أسعار النفط بالسوق المحلية، بعد تناقص إنتاج البترول في الدولة الآسيوية، الأمر الذي أجبرها علي الاستيراد بعد أن كانت دولة مصدرة.
القرار الذي اتخذه الرئيس خلال اجتماع تحضير الموازنة العامة للدولة، جاء بعد تراجع إنتاجها للنفط الخام إلي أقل من مليون برميل يومياً خلال الأعوام القليلة الماضية، مقارنة بنحو ١.٦ مليون برميل يومياً في تسعينيات القرن الماضي، بسبب «تقادم حقولها» ونقص الاستثمارات، مما تسبب في زيادة الضغوط التي تتعرض لها الحكومة حول كيفية احتواء التضخم وتقليل العجز في الميزانية مع زيادة تكلفة الدعم الحكومي نتيجة ارتفاع أسعار النفط عالمياً.
0 comments:
إرسال تعليق